الأسم الرائع يحمل قصة رائعة

ما هي القصة حول إسم “يونيسونو”؟ قمنا بافتتاح وكالتنا وأردنا إسماً لها نستطيع من خلاله استثمار كامل طاقاتنا. كما أنه كان يجب على الأسم أن يعكس هويتنا وعملنا وعليه أيضاً أن يكون فريداً من نوعه. بحثنا عن اسم يبدو علمياً بعض الشيء كما أردناه مرتبطاً بالفن نوعاً ما لأن عملنا يرتبط بالعلم والفن معاً. تعني كلمة “يونيسونو” الصوت الواحد وهذه نتيجة العمل الذي ننتجه لعملائنا، فنحن نساعدهم على ابتكار علامة تجارية متناغمة يتردد صداها في شركاتهم.

العلامة التجارية الجيدة تشبه قائد الأوركسترا، فعندما يكون هناك 50 عازفاً يعزفون الموسيقى في آن واحد فسيخلقون نوعاً من التنافر في النغمات وذلك سيكون مزعجاً بالطبع، ونفس هذه الفوضى ستحدث أيضاً في الشركة. فبغض النظر عن مدى إبداعية فريق عملك فبدون تركيز وتوجيه لن يتمكنوا من العمل كفريق متناغم. بالطبع يمكنك أن تبقي 3 أشخاص على تناغم ولكن بنمو شركتك فأنت تحتاج إلى قائد أوركسترا يجعل الجميع يعزف بتناغم جميل ورائع.

الإسم الرائع يحمل معه الفضول

لا يعرف الناس ما معنى كلمة “يونيسونو” فإذا ابتكرنا إسماً ليفهموه بسرعة فمن الممكن أن ينسونا بسرعة. “يونيسونو” هي كلمة يتم تعلّمها كما أنها تعطي الحافزية والفضول لتعلّمها – والدليل هو قرائتك لهذا النص. هذا الفضول يجعلك تتعلم وخلال هذه العملية يقوم عقلك بعمل إتصالات عصبية كثيفة وبذلك ينمو لديك الإدراك حول “يونيسونو”. فعندما تريد تعلم شيء فعليك تنمية هذه الإتصالات العصبية حول الشيء الذي تريد تعلمه وعندئذ يصبح تذكّرك للشيء أكبر ويصبح تذكّر “يونيسونو” أكبر.

الإسم الرائع يفصلك عن منافسيك

هناك العديد من الشركات المنافسة ولكل منها قصتها المميزة وطريقتها الخاصة في إدارة الأمور وعملها. لذلك فمن المهم أن تكون علامتك التجارية مختلفة وتتنافس في مكانك المناسب وإلا ستموت وبسرعة. إن إسمك يربطك بالقطاع الذي تعمل به ولكن عليه أن يميّزك عنه. فعلى سبيل المثال، إن لم تضع شركة “سبوتيفاي” نية للنجاح فقد كانوا ليسموا أنفسهم وبكل سهولة “إكس تيونز” وقد كانوا ليتنافسوا مع “آي تيونز”.

الأسم الرائع لا يروّج الفئة

نتفاجأ عادةً من عدد الوكالات الإعلانية التي تروّج لقدرتها على ابتكار استراتيجيات العلامات التجارية والتسمية ورغم ذلك فهم يستخدمون المنتج أو الفئة في أسمائهم مثل “فيوتشر براند”، و”إنتربراند”، وغيرها. تخيل ذلك في فئات أخرى كالفئات الرياضية مثل “نايك سبورتس” أو “أديداس سبورتس” أو “بوما سبورتس”، فهذه أسماء سيئة جداً ولن يكون بمقدورها أن تصبح مشهورة عالمياً، لذلك لماذا تقوم العديد من الوكالات الإعلانية بهذه الخطأ؟ نحن نحب أن نبني علامتنا التجارية بنفس الطريقة التي ننصح عملائنا ببنائها – استراتيجياً.

إن إسمنا مبني على نية إستراتيجية، وبالتأكيد لن تعرف ما هي بهذه السرعة ولكن لا بأس، فأنت هنا تقرأ وستذهب بعدها وأنت تفكر وذلك بسبب إيمانك بما نفعله وإحساسك بالثقة بما نقوله.

إن النتيجة القصوى التي يحققها نجاح أي علامة تجارية هي السيطرة الإسمية، فعلامة تجارية مثل “هووفر” جعلت من فئتها إسماً فعلياً لجميع الناس الذين يستخدمون المكنسة الكهربائية. هناك بعض العلامات التجارية القليلة التي حققت هذه النتيجة ولكن من غير الواضح ما هي الفائدة منها حيث يصبح أسمك شيئاً قابل للتملّك ويرّوج منتجاً بشكل عام بدلاً من يروّج ما تعرضه من منتج بخصائصه ومميزاته.