تركت آيمي جميع الحاضرين يفكرون بعمق أكثر بعدما شاركت جميع آرائها المبنية على التحقيق حول ما يعيق الشرق الأوسط ويمنعه من الابتكار والتقدم. آيمي شخص لديه العديد من الخبرات في مساعدة الناس على إيجاد المنطق في مواقفهم، ولذلك فقد كانت خير المتحدثين حول هذا الموضوع، إضافة إلى وجودها لمدة تزيد عن ١٠ سنوات في البحرين، مما جعلها تفهم المكان والسكان والعادات والتقاليد وغيرها من الأمور الاجتماعية. ومن هذا المنظور، استطاعت آيمي التفريق بين المكان الذي تطلق عليه اسم (الوطن) وبريطانيا التي ترعرعت بها.

الخطابة في تدكس تاك تتطلب أفكاراً مبدعة

تمحور خطاب آيمي حول ما يقف حائلاً بين الشرق الأوسط وبين اكتشافه لإمكانياته وبراعته. ففي خطابها، تقوم آيمي بالمقارنة بين الثقافات المبنية على روح الجماعة والثقافات التي تتسم بالفردية حول العالم، حيث تعطي أمثلة عن ما يشكّلها وما ينتج عن مبادئها. إن هنالك شيء يمنع الابتكار في الشرق الأوسط ألا وهو التفكير “فيما يعتقده الآخرون”، فذلك صحيح فعلاً، حيث أن ذلك الاعتقاد يسود الشرق  الأوسط ويمنع الناس من اللحاق بدرب الابداع والابتكار، بل يجعلهم يميلون إلى المهن المرموقة اجتماعياً والاعتيادية مثل المصرفية أو الطب كأمثلة.

وبدون التطرق إلى المزيد من التفاصيل، سأترككم لتشاهدوا وتستمتعوا وتتعلموا حيث ستقوم آيمي بمشاركة أفكارها حول جعل الشرق الأوسط يستفيد من كلا المبدأين سوياً، مبدأ روح الجماعة، ومبدأ الفردية. نتمنى لكم مشاهدة ممتعة.

يمكنكم مشاهدة الصفحة الأصلية لتدكس تاك من خلال الضغط هنا.